الفوائد الصحية للرمان وحقائقه الغذائية

 الفوائد الصحية للرمان وحقائقه الغذائية

يأتي الرمان مع مجموعة من العناصر الغذائية المختلفة التي تساعد في تحسين الصحة العامة والتغذية. عندما يتعلق الأمر بالتغذية ، فإن الرمان هو فاكهة يجب عدم تخطيها لجميع الأسباب الصحيحة. في هذه المقالة ، سنرى كيف أن الرمان من بين أفضل الفواكه للاستهلاك.

 

 

حقائق غذائية عن الرمان

 

البذور أو البذور الوردية الموجودة في ثمار الرمان صالحة للأكل. علاوة على ذلك ، يحتوي الرمان على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات والألياف. كما أنها تحتوي على كمية من البروتين أيضًا. فيما يلي بعض فوائد تناول الرمان. في ثمرة الرمان ذات الحجم الطبيعي ، إليك الحقائق الغذائية:

وبالمقارنة ، فإن نصف كوب يحتوي على 87 جرامًا من الآريل يعطينا حوالي 72 سعرًا حراريًا ، و 16 جرامًا من الكربوهيدرات ، و 3.5 جرامًا من الألياف الغذائية ، و 1 جرامًا من الدهون ، وحوالي 1.5 جرام من البروتين. ستحتاج إلى أن تضع في اعتبارك أن المعلومات الغذائية الإجمالية للرمان ، وكذلك البذور الوردية ، ستختلف عن العصير لأنه لن يحتوي على محتوى من الألياف أو فيتامين سي بهذه الكمية. يتم تطبيقه على الثمار بشكل عام بغض النظر عن نوعها.

 

الرمان في شكل الفاكهة منخفض الدهون والسعرات الحرارية وغني بالفيتامينات والألياف والمعادن. حتى أنها تأتي مع بعض كميات البروتين. يمكنك الحصول على أكبر قدر من الفوائد من الفيتامينات والألياف والمعادن أيضًا.

 

 

الفوائد الصحية للرمان:

 

يأتي الرمان مع الفوائد الصحية التالية للأفراد.

 

1) غني بمضادات الأكسدة

 

مضادات الأكسدة هي مركبات خاصة تساعد في حماية خلايا الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة في الجسم. دائمًا ما تكون الجذور الحرة داخل جسمك تقريبًا. ومع ذلك ، فإن الإفراط في تناولهم له تأثير سلبي أيضًا على الجسم ، وقد يلعبون دورًا في حالات مزمنة مختلفة أيضًا.

 

كما أنها غنية بمركبات تسمى البوليفينول والتي توفر وقاية خاصة من مثل هذا الضرر. المكونات النشطة بيولوجيًا الموجودة مع النشاط المضاد للأكسدة موجودة في الرمان وتسمى الأنثوسيانين ، التانينات القابلة للتحلل المائي ، بانيكالاجين ، وأكثر من ذلك.

 

يعد تناول مضادات الأكسدة من الأطعمة النباتية المختلفة ، بما في ذلك الرمان ، وسيلة مفيدة للمساعدة في تحسين الصحة العامة ومنع حدوث المرض. لذلك ، فهي غنية جدًا من حيث المركبات المضادة للأكسدة المختلفة ، والتي تساعد على حماية خلاياك من أضرار الجذور الحرة.

 

2) قد يقلل من الالتهابات

 

الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة والعدوى. على العكس من ذلك ، قد يصبح الالتهاب المزمن مشكلة إذا تُرك دون علاج ، وهي مشكلة شائعة جدًا في الوقت الحاضر ، وتحديداً في العالم الغربي.

 

عندما لا تتم معالجة الالتهاب بشكل كافٍ ، فقد يلعب دورًا في عدد من الحالات ، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني ، ومشاكل الذاكرة ، وأمراض القلب. قد يساعد تناول الرمان في الوقاية من الالتهاب المزمن المرتبط بالمركبات المعروفة باسم Punicalagin. من المعروف أن هذه تأتي مع مجموعة من الخصائص المختلفة المضادة للالتهابات وكذلك مضادات الأكسدة في كل من الدراسات في الجسم الحي وفي المختبر.

 

أظهرت بعض الدراسات العلمية البشرية أن تناول عصير الرمان يؤثر على الالتهابات لدى الأفراد.

 

3) قد تحمي من السرطان

 

تظهر بعض الدراسات العلمية في المختبر أن المركبات المختلفة الموجودة في هذه الفاكهة والزيت والعصير أيضًا قد تساعد في قتل الخلايا السرطانية أو حتى تقليل انتشار السرطان في الجسم. تظهر كل من التجارب المختبرية والبشرية أن هذه الفاكهة قد تساعد في مكافحة الالتهاب وأيضًا إبطاء نمو السرطان.

 

في الواقع ، ثبت أن للفاكهة تأثير مضاد للأورام على سرطان البروستاتا والقولون والجلد والثدي والرئة. تشير دراسات أخرى أجريت على الحيوانات إلى أن الرمان يساعد في إبطاء نمو الورم في المراحل الأولية من السرطان. يظهر سرطان الكبد أيضًا أنه يستجيب في مراحله المبكرة ، كل ذلك بفضل الرمان.

 

تشير دراسات أنبوبة الاختبار الأقدم إلى أن مستخلص الرمان قد يكون مفيدًا لإبطاء نمو الخلايا السرطانية المختلفة وحتى التسبب في موتها. عندما يتعلق الأمر بسرطان البروستاتا ، فإن مستضد البروستاتا المحدد هو علامة بيولوجية للسرطان في الدم. إذا تضاعفت مستويات هذا المرقم الحيوي في فترة زمنية قصيرة ، فقد يشير ذلك إلى انخفاض خطر الإصابة بمعدلات وفيات عالية من السرطان.

 

أظهرت دراستان أقدمتان أن إعطاء مستخلص الرمان حسّن من PSA بشكل عام ، وضاعف الوقت لفترة طويلة وقلل من خطر الوفاة بسبب سرطان البروستاتا. ومع ذلك ، فإن معظم الدراسات البشرية مطلوبة. مطلوب من الرمان أن يكون له تأثيرات مضادة للسرطان. قد يؤدي إلى إبطاء نمو الورم وكذلك تقليل الالتهاب ، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.

 

4) قد يوفر فوائد صحية للقلب

 

تشير الدلائل إلى أن الفواكه الغنية بمركبات البوليفينوليك قد يكون لها أيضًا آثار مفيدة على القلب. علاوة على ذلك ، وجدت الدراسات في المختبر أن مستخلص الرمان قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وكذلك الالتهاب في خفض ضغط الدم والشرايين ، ويساعد في مكافحة تصلب الشرايين ، وهو تراكم الترسبات في الشرايين الذي قد يؤدي إلى السكتة الدماغية والقلب. هجوم.

 

أظهرت دراسة بشرية تأثير عصير الرمان على الناس لمدة خمسة أيام. أظهر أن تناول عصير الرمان يقلل بشكل كبير من الشدة الكلية وكذلك تواتر آلام الصدر والمؤشرات الحيوية الموجودة في الدم ، مما يشير إلى تأثير مفيد للفاكهة على صحة القلب. لا يزال البحث عالي الجودة غير موجود في هذا المجال.

 

كما يمكننا أن نستنتج من ذلك ، قد يساعد الرمان في تقليل الالتهابات وكذلك ضغط الدم في الشرايين ويساعد في مكافحة تراكم البلاك الذي قد يؤدي إلى السكتات الدماغية وآلام الصدر والنوبات القلبية.

 

5) قد يدعم الصحة البولية

 

وجدت الدراسات البشرية والدراسات في المختبر أن مستخلص الرمان قد يساعد في الحد من تكوين حصوات الكلى ، وهي فائدة تُعزى بشكل كبير إلى عملها كمضاد للأكسدة. اقترحت دراسة بحثية أيضًا أن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 70 عامًا ويعانون من هذه الحالة قد تم إعطاؤهم حوالي 1 جرام من مستخلص الرمان لمدة ثلاثة أشهر. لقد أظهر أنها تلعب آلية مثبطة يتم من خلالها تكوين الأحجار في أجسامنا.

 

علاوة على ذلك ، تشير الدراسات المختلفة القائمة على النماذج الحيوانية إلى أن مستخلص الرمان قد يساعد في تنظيم تركيز الفوسفات والكالسيوم والأكسالات في الدم ، وهي شائعة جدًا في حصوات الكلى. قد تساعد المركبات الموجودة في الفاكهة في الوقاية من حصوات الكلى ، ربما نتيجة لخصائص مضادات الأكسدة المختلفة الموجودة فيها.

 

6) قد يكون لها خصائص مختلفة من مضادات الميكروبات

 

قد تساعد المركبات النشطة الموجودة في الرمان في محاربة الميكروبات المختلفة في الجسم ، مثل البكتيريا والخميرة والفطريات. على سبيل المثال ، تشير دراسات مختلفة إلى أن لها فائدة صحية وقائية من خلال استهداف جراثيم الفم المختلفة ، والتي قد تتحول إلى مشكلة ، مثل تسوس الأسنان أو رائحة الفم الكريهة. كما أشارت دراسة إلى أن مركبات الفاكهة جاءت أيضًا مع تأثيرات ضد بكتيريا Listeria monocytogenes التي قد تشير إلى مرض شديد عند تناولها.

 

باختصار ، يأتي الرمان بمركبات مختلفة قد تساعد في محاربة البكتيريا الضارة والخمائر والفطريات والجراثيم المختلفة في تجويف الفم ، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل أخرى.

 

7) قد يحسن القدرة على التحمل للنشاط البدني

 

تساعد المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في الرمان على تحسين التمرين العام وتحمل النشاط البدني ، وهو الوقت الذي يمكنك فيه تحمل القيام بنشاط بدني قبل الوصول إلى نقطة الإرهاق. أشارت دراسة إلى أن جرامًا واحدًا من مستخلص الرمان قبل الجري بنصف ساعة ساعد في زيادة وقت الإرهاق بنسبة تصل إلى 12٪.

 

تقترح دراسة أخرى مكملات الرمان لتكون قادرة على تحسين الانتعاش العام للعضلات والقدرة على التحمل لممارسة الرياضة. ومع ذلك ، هناك حاجة لمزيد من البحث حول استعادة العضلات ، وهناك حاجة لدراسات في هذا المجال. باختصار ، يأتي الرمان بمركبات نشطة تعمل على تحسين الانتعاش الكلي والقدرة على التحمل في التمرين.

 

8) يحسن أداء الدماغ

 

يأتي الرمان مع الإيلاغيتانين ، وهي مضادات أكسدة مفيدة وتساعد في تقليل الالتهابات الموجودة في الجسم. علاوة على ذلك ، فهي تأتي بالعديد من التأثيرات المفيدة لعقلك ضد الظروف المختلفة التي قد تتأثر بالإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم.

 

تشير الدراسات البحثية أيضًا إلى أن الإيلاجيتانينات قد تساعد في حماية الدماغ من الإصابة بمرض الزهايمر وكذلك مرض باركنسون من خلال تقليل الضرر التأكسدي في الجسم وكذلك تحسين فرصة بقاء خلايا الدماغ. علاوة على ذلك ، تساعد هذه المركبات أيضًا في الشفاء من HBI أو إصابة الدماغ بنقص التروية. يشار إلى أن هذه المركبات تنتج مركب يوروليثين أ في القناة الهضمية ، مما يساعد في الحد من التهاب الدماغ ويساعد في إبطاء تقدم الأمراض التنكسية العصبية.

 

ومع ذلك ، هناك حاجة لمزيد من البحث من أجل تكوين اتصال وفهم أفضل بين صحة الدماغ والرمان.

 

هذه كلها حقائق غذائية مختلفة بالإضافة إلى الفوائد الصحية للرمان

المصدر:

https://365dailyhealth.com/health-benefits-of-pomegranate-and-its-nutrition-facts/