كيفية إرجاع الجسم لتوازنه الطبيعي

كيفية إرجاع الجسم لتوازنه الطبيعي كي يقاوم الأمراض بالمصادر الطبيعية.!
( تغريدة للاستاذ على الناصر alialnassser@ )

الله سبحانه خلق الإنسان وخلق معه كائنات كثيرة تتعايش معه في هذا الكون الفسيح،علاقات متبادلة معهم،فكل طرف يستفيد من الآخر،لخلق توازن طبيعي،فليس هناك كائن على وجه هذه الأرض ليس له فائدة،فهل تتصور بأن الكائنات الدقيقة لها فوائد على الإنسان،هل الفيروسات لها فائدة؟!

تعلمنا بأن الكائنات الدقيقة مضرة لو دخلت في جسم الإنسان محدثة بذلك اعتلالات ممرضة كثيرة،حتى اكتشف العلم بأن هنالك تعايش مع بعضها،ويحتاجها الإنسان لخلق التوازن ولدعم المناعة وإنتاج بعض المركبات الكيميائية،فهل هذا يعني بأننا عند قتلنا لهذه الكائنات قد دمرنا أنفسنا؟

الطفرة التي حدثت في صناعة الأدوية الكيميائية كان لها آثار إيجابية وآثار سلبية،لقد اختل توازن الكائنات في هذا الكون بداية من الكائنات الدقيقة إلى النبات وثم الحيوان حتى الإنسان،لقد غيرنا التوازن الذي خلقه الله،وخلقنا الصراع،وبدأت حرب الكائنات على البقاء والتكاثر.!

صناعة المبيدات الحشرية،غير من المنظومة البيئية،وأثر على الكائنات الدقيقة والحشرات والنبات والحيوان والإنسان،لقد قتلنا الكثير منها وعاقبنا الآخر،فتغيرت الجينات وتغير سلوك تلك الكائنات،منها من أصبح أكثر شراسة بعد أن كان صديقا للآخر،نحن نواجه كارثة صراع على البقاء!

في كل عام تتبدل جينات الكائنات الحية،وعلى رأسها الفيروسات ومن ثم البكتيريا،حتى الطفيليات والفطريات أصبحت أكثر شراسة من ذي قبل،ماذا حققنا من تقدم بخصوص الأمراض،نتوهم بأننا تقدمنا لكننا تأخرنا،الطب يواجه كارثة بيئية على إثرها نتجت الكثير من الاعتلالات والاضطرابات.!

لقد دمرنا كل شيء طبيعي،حتى الماء غيرنا تركيبته،والملح الطبيعي غيرنا تركيبته،أشياء كثيرة تم تخليقها في المصنع،حتى الهرمونات البشرية تم تخليقها،جسم الإنسان قوي جدا،فهو يواجه حربا ضروس من كل جانب،الهواء والتربة والغذاء والماء تغيرت تراكيبها،والأمراض استعصى علاجها.!

المضادات الحيوية ثروة عظيمة،لم نحافظ عليها،وأصبحت وبالا علينا،بسبب جشع بعض الأطباء،وسوء استعمالها من قبل بعض المرضى،استفحلت البكتيريا وأصبحت أكثر ضراوة،فهي الآن مقاومة لغالبية المضادات الحيوية،وقريبا سوف نواجه كارثة ضراوتها،وقتلنا الكائنات الصديقة لأجسامنا.!

حتى تنعم بالعيش،وبعمرك الذي أفنيته في الأكل والشرب من كل بقعة في هذه الأرض

اليكم عشر قواعد